ارتفاع مبيعات العقارات التركية للأجانب 98 بالمئة منذ مطلع 2019

مقالات ذات صلة:

-شراء شقة في إسطنبول أم دبي
-أفضل عقار في تركيا
-شراء منزل مستعمل في تركيا
-كيف تفاوض على أسعار الشقق في تركيا
-تجارة العقارات في تركيا
-أنظمة إدارة المجمعات السكنية في يتركيا
-عقارات تركيا ثروة حقيقية
-دول تمنح جنسيتها مقابل تملك عقار
-كيف يؤمن الاستثمار في عقارات تركيا مستقبلك
-خدمات شركة أيست هومز
-هل يفضل العرب الحصول على الجنسية التركية
-شقق للبيع في تركيا على بحر مرمرة
-فلل إسطنبول رفاهية عالية
-دليل شامل عن مناطق إسطنبول الآسيوية
-الاستثمار العقاري في اسطنبول قرب القناة الجديدة

أظهرت بيانات رسمية تركية، ارتفاع مبيعات العقارات التركية للمواطنين الأجانب بنسبة 98 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015.

وبلغ عدد المنازل التي اشتراها الأجانب في تركيا 32 ألفا و268 منزلا خلال الفترة بين يناير/كانون الأول – سبتمبر/أيلول 2019، بزيادة قدرها 98 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015.

وكشفت أرقام هيئة الإحصاء التركية، دخول المواطنين اليمنيين، قائمة الأجانب الأكثر شراء للعقارات في عموم تركيا، بل إنهم حلّوا ضمن الـ10 الأوائل في القائمة نفسها.

وبحسب المصدر ذاته، فإن قطاع شراء العقارات في البلاد، شهد إقبالاً غير مسبوق من قبل اليمنيين خلال العام الجاري، حيث إن عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا ارتفع بنسبة 536 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2019، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015.

وازداد عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا إلى 1082 منزلا في الفترة بين يناير/كانون الأول – سبتمبر/أيلول 2019، مقابل 170 منزلا فقط في الفترة المقابلة من 2015، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن بيانات هيئة الإحصاء التركية.

وبلغت الزيادة في مبيعات المنازل لليمنيين، 5.5 أضعاف الزيادة في مبيعاتها للأجانب الآخرين، خلال الفترة المذكورة.

وأظهرت بيانات رسمية لهيئة الإحصاء التركية، أن اليمنيون اشتروا 231 منزلا بتركيا في 2015 و192 منزلا في 2016، و390 منزلا في 2017، و851 منزلا في 2018، و1082 في الشهور التسعة الأولى من 2019.

وحلّ اليمنيون في المرتبة الـ20 بين الأجانب الأكثر شراء للمنازل بتركيا في 2015، والـ15 في 2017، والمرتبة الـ11 في 2018، والـ9 في 2019، أما في 2016 فكانوا خارج قائمة الـ20.

ونقلت "الأناضول" عن رئيس شركة العقارات الأمريكية "كولدويل بانكر" في تركيا، غوكهان طاش، قوله إن "قطاع العقارات في البلاد كتب قصة نجاح جديدة في مبيعاته للأجانب".

وأضاف أن القطاع أنهى 2018 محققا أرقاما قياسية في تلك المبيعات، وأن العام الجاري سيشهد هو الآخر "أرقاما قياسية جديدة".

وأوضح في السياق ذاته أن مبيعات المنازل للأجانب في الأشهر التسعة الأولى من 2019، زادت بمقدار 32 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2018، إلى 32 ألفا و268 منزلا.

وقال طاش إن "الموضوع الملفت للانتباه في مسألة بيع المنازل للأجانب، هو زيادة عدد العقارات التي اشتراها اليمنيون في تركيا؛ فللمرة الأولى في التاريخ يدخل اليمن ضمن الـ10 الأوائل في قائمة الدول الأجانب الأكثر شراء للعقارات بدولة ما".

"اليمن يشهد حاليا اضطرابات داخلية شديدة الخطورة، دفعت مئات الآلاف من المواطنين للهجرة، وترك منازلهم وبلدانهم، لا شك أن هذا الأمر انعكس على مبيعات المنازل في تركيا؛ فاليمنيون وجدوا في تركيا الملاذ الآمن لهم".

في السياق، أوضح طاش أن عدد المنازل التي اشتراها اليمنيون في تركيا قبل نحو 4-5 سنوات، كان يتراوح بين 100 إلى 200 منزل تقريبا.

وبفعل التطورات الأخيرة، وعدم الاستقرار في المنطقة، تجاوز عدد اليمنيين الذين اشتروا منازل في تركيا خلال آخر عامين ونصف العام فقط، 2200 شخص.

ورصد تقرير لصحيفة "العربي الجديد"، أبرز العوامل التي تساهم في زيادة إقبال الأجانب، وخاصة العرب، على شراء العقارات في تركيا، خلال الأعوام الأخيرة.

ويشير التقرير إلى استفادة قطاع العقارات بتركيا من تراجع سعر صرف العملة المحلية خلال النصف الأول من العام الحالي، وتخفيض قيمة العقارات التي تمكّن الأجانب من الحصول على الجنسية الاستثنائية من مليون دولار إلى 250 ألف دولار، فارتفعت نسبة المبيعات العقارية للأجانب في تركيا بنسبة 69 في المائة، خلال النصف الأول من عام 2019 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

باتت فكرةشراء العقارات في تركياشائعة بين المهتمين بالحصول على فرصة مثالية للسكن أو الاستثمار، اغتنم خيارات الاستثمار العقاري في إسطنبول المناسبة للحصول على عائد عالٍ من خلال تواصلك مع مستشارينا العقاريين.

لا تنس أن الاستثمار في عقارات تركياليس سوى وسيلة لتكسب الجنسية التركية أوالإقامة العقارية التي تتيح لك البقاء في البلاد بشكل قانوني ومن ثم الاستحواذ على كثير من الامتيازات التي يحصل عليها المواطن التركي.