مميزات وترتيب الجواز السفر التركي وكيفية الحصول على الجنسية التركية

إن الانفتاح التركي المميز على دول الشرق الأوسط والعالم بشكل كامل أعطى قوة ومميزات للجواز التركي. فأصبح السؤال عن كيفية الحصول على الجنسية التركية محط اهتمام كل من استقر ضمن أراضيها أو قرر الاستثمار فيها. لترد الحكومة التركية على هذا السؤال بمجموعة كبيرة من التسهيلات ساعدت في ازدهار العديد من القطاعات ضمنها. لينال قطاع الاستثمار العقاري النصيب الأكبر لما شمله من قرارات وتسهيلات.

قوة ومميزات الجواز التركي:

مما لا شك فيه أن قوة وميزات الجواز التركي جعلت منه محور اهتمام العديد من المستثمرين الأجانب ضمن أراضيها. حيث وصل تقييم جواز التركي في عام 2021 ليحتل المرتبة الثانية والعشرين على مستوى العالم. وذلك للعدد الكبير من الدول التي تسمح لحامله بالدخول لأراضيها.

فعند امتلاكك لجواز السفر التركي ستتمكن من دخول 55 دولة حول العالم دون فيزا. ودخول 43 دولة من خلال تأشيرة دخول تصدر بسهولة حال الوصول للبلد المضيف.

كل هذا ولم نتطرق بعد عن ارتفاع تقييم الجواز المتوقع خلال الأشهر القليلة القادمة. وذلك نتيجة للإصلاحات التي تقودها الحكومة داخلياً ومحاولتها بتوطيد العلاقات على الصعيد الدولي مع العديد من الدول. مثل المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر على المستوى العربي. وإيران وروسيا والصين على المستوى العالمي. إضافة لإجراءاتها الصحية الاحترازية المشددة وحملات التطعيم التي انتشرت على امتداد البلاد. ليكون المواطنون الأتراك في مأمن من فيروس كورونا.

جواز السفر التركي وأوروبا:

المتوقع أيضاً خلال المرحلة المقبلة دخول تركيا للاتحاد الأوروبي الأمر الذي يمكن حاملي جواز السفر التركي من التنقل ضمن أوربا بأريحية تامة وبدون أي تأشيرة. فالمفاوضات التي امتدت على مدى سنوات مازالت قائمة والمؤشرات كلها تدل على قرب تركيا من تحقيق هدفها بالانضمام للاتحاد الأوروبي. وحتى حين انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي فإن التقديم على فيزا شينجن ونسبة القبول لحاملي الجواز التركي عالية تصل الى 91  %حسب الموقع الرسمي لإحصائيات فيزا شينجن، ليزيد عدد الدول التي يمكن لحامل الجواز التركي السفر إليها بسهولة الى 126 دولة.

الحصول على الجنسية التركية:

منذ عام 2000 وتركيا في عجلة صاعد بكل الأصعدة والقطاعات الأمر الذي جعل منها دولة ذات سيادة بين كبار الدول. إضافة لموقعها الجغرافي المميز فهي صلة الوصل بين القارة العجوز وقارة أسيا والوطن العربي أيضاً. ولن ننسى حجم الاستثمار الأجنبي الكبير إضافة لجهود الحكومة في تحسين متوسط دخل المواطن وتحسين مستوى المعيشة أيضاً.

ومن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي جعلت من تركيا قبلة لكل المستثمرين التسهيلات التي قدمتها للمستثمرين. إضافة لسهولة الإجراءات التي من الممكن إتباعها والتي تمكن المستثمر من الحصول على الجنسية التركية في النهاية. لتصبح تركيا محط اهتمام المستثمرين العرب والأجانب.

ميزات الجنسية التركية:

• امتلاك جواز سفر تركي يتم تجديده مرة كل عشر سنوات.
• الاستفادة من الميزات المتوفرة للمواطن التركي كالتأمين الصحي والتعليم المجاني والعمل ضمن نظام يحمي حق الموظفين.
• حق الانتخاب والترشح وممارسة الحقوق السياسية والمدنية.
• حق الحفاظ على جنسية الأصلية تكوين المواطن بذلك مزدوج الجنسية.
• امتلاكك لجواز سفر يصنف بين العشرين الأول على مستوى العالم.
• دخولك للعديد من البلاد التي قد تكون ممنوعاً من الدخول إليها بسبب جنسيتك الأصلية.

كيفية الحصول على الجنسية:

في عام 2018 وبسبب حركة النزوح الكبيرة التي شهدتها تركيا من دول الجوار وذلك لتوتر الأوضاع فيها. تم إصدار العديد من القرارات التي تمكن الجالية الأجنبية من الحصول على الجنسية التركية. لتشمل تلك القرارات أيضاً المستثمرين الأجانب وخصوصاً في مجال الاستثمار العقاري. ليتمكن المستثمر بموجب ذلك القرار من الحصول على الجنسية التركية عند امتلاكه لعقار تصل قيمته إلى 250 ألف دولار أمريكي فقط بشرط عدم بيعه لمدة ثلاث سنوات فقط مع إمكانية شراء أكثر من عقار آخر. ليتمكن الفرد من طلب الجنسية التركية وذلك بعد شراء العقار مباشرة وإمكانية الحصول عليها خلال مدة ثلاثة أشهر فقط أو تزيد. ويعتبر هذا القرار فرصة مميزة وحقيقية يمكن من خلالها الحصول على الجنسية التركية. فقد كان المبلغ في السابق مليون دولار أمريكي فتم تخفيض القيمة بنسبة 75% لتصل الى 250 ألف دولار أمريكي، الأمر الذي قد لا يحدث في أي دولة أخرى من دول العشرين المتقدمة.

باتت فكرةشراء العقارات في تركيا شائعة بين المهتمين بالحصول على فرصة مثالية للسكن أو الاستثمار، اغتنم خيارات الاستثمار العقاري في إسطنبول المناسبة للحصول على عائد عالٍ من خلال تواصلك مع مستشارينا العقاريين.

لا تنس أن الاستثمار فيعقارات تركياليس سوى وسيلة لتكسب الجنسية التركية أوالإقامة العقارية التي تتيح لك البقاء في البلاد بشكل قانوني ومن ثم الاستحواذ على كثير من الامتيازات التي يحصل عليها المواطن التركي.