مدينةُ اسطنبول التركية (القسطنطينية) أو بيزنطة أكبر المدن الرئيسية في تركيا وعاصمة الامبراطورية العثمانية والامبراطورية الرومانية سابقا.
تقع المدينة القديمة المحاطة بالأسوار على شبه جزيرة مثلثة الشكل بين قارة اسيا و أوروبا لتشكل جسر وصل بين القارتين وفي الوقت ذاته حاجز منيع بين الشرق والغرب. عُرفت المدينة على امتداد 2500عام كإحدى أبرز مراكز الصراع الثقافي -الديني والاستعماري.
كان مايعرف الان باسطنبول الاسيوية مأهولاً بالسكان منذ الالفية الثالثة قبل الميلاد. ولم تكن تلك التجمعات تشكل ما يعرف اليوم بمدينة اسطنبول.
حيث يعود تاريخ تأسيس المدينة فعلياً الى القرن السابع قبل الميلاد عندما قام ملك ميغارا الإغريقي بيزاس byzas بأرسال مستوطنيه الى الشاطئ الغربي لمضيق البوسفور(الجانب الأوروبي) بحثاً منه عن مواقع جديدة للتوسع.
تقول الاسطورة أن بيزاس اختار هذا الموقع بعد ان استشار مايعرف عند الاغريق بالOracle أي وسيط الوحي في المعبد العالي. وبناءً على نبوءة المعبد طُلبَ من بيزاس البحث عن موقع مقابل لأرض العميان كما وصفتهم النبوئة.عندما وصل بيزاس الى موقع Sarayburnu أي منطقة قصر التوب كابي حالياً نظر الى الجانب المقابل للمضيق ورأى ان سكان هذه المنطقة (سكان القسم الاسيوي) قد أصابهم العمى لانهم لم يدركو أهمية الموقع المقابل لأراضيهم وذلك لما يتمتع به الموقع من ثروة سمكية وأهمية استراتيجية حيث يعتبر المدخل الوحيد للبحر الاسود وعليه تم الاستيطان وتأسيس المدينة في هذا الموقع وسميت بيزنطة نسبةً لبيزاس.
تعاقب على حكم المدينة الفرس ومن بعدهم الاسكندر المقدوني وسقطت بيد الروم في 193 ميلادي وبقيت كذلك الى القرن الرابع بعد الميلاد حيث قام الامبراطور الروماني قسطنطين بنقل عاصمة الامبراطورية الرومانية الى بيزنطة وسميت بعد وفاته بالقسطنطينية, قام الأباطرة البيزنطيين الأوائل بنقل ثروات العالم القديم الى المدينة وأخذت المدينة بالإزدهار والنمو وخاصة بين القرنين الرابع والسادس ميلادي حيث تجاوز عدد سكان المدينة نصف المليون نسمة.
تعرضت المدينة بعد ذلك للعديد من محاولات الحصار والغزو فقد حاول العرب فتح المدينة في القرن السابع والثامن وتعرضت لهجمات البربر من الغرب في القرن التاسع والعاشر ووقعت بيد الحملة الصليبية الرابعة وبقيت تحت حكمهم من عام 1204- الى 1261 حيث تعرضت للنهب والسرقة والدمار.
في عام 1453 ميلادي قام العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني بفتح المدينة بعد حصار و معارك ملحمية ضد البيزنطيين بقيادة قسطنطين الحادي عشر. أصبحت المدينة حينها العاصمة الثالثة والاخيرة للإمبراطورية العثمانية وأطلق عليها اسم إسطنبول.
أصبحت اسطنبول مركز سياسي واقتصادي عالمي في ظل الإمبراطورية العثمانية ومركز اتخاذ القرار لإنطلاق الحملات العسكرية التي أدت الى توسع السلطنة شرقاً وغرباً.
استمر حكم العثمانيين حتى الحرب العالمية الأولى حيث وقعت اسطنبول بيد دول التحالف وبعد بضعة سنين من المقاومة تأسست دولة تركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923 م. والذي قام بنقل العاصمة من اسطنبول الى أنقرة.
استمرت اسطنبول بالنمو حتى يومنا هذا حيث يبلغ عدد سكان المدينة اليوم مايقارب 16 مليون نسمة ,والجدير بالذكر انها تعتبر من أهم الوجهات السياحية حول العالم حيث بلغ عدد السياح في 2019 ما يقارب ال 12 مليون سائح بحسب تصريحات وزير السياحة التركي.
باتت فكرةشراء العقارات في تركيا شائعة بين المهتمين بالحصول على فرصة مثالية للسكن أو الاستثمار، اغتنم خيارات الاستثمار العقاري في إسطنبول المناسبة للحصول على عائد عالٍ من خلال تواصلك مع مستشارينا العقاريين.
لا تنس أن الاستثمار فيعقارات تركيا ليس سوى وسيلة لتكسبالجنسية التركية أوالإقامة العقارية التي تتيح لك البقاء في البلاد بشكل قانوني ومن ثم الاستحواذ على كثير من الامتيازات التي يحصل عليها المواطن التركي.
مقالات ذات صلة:
-شراء شقة في إسطنبول أم دبي
-أفضل عقار في تركيا
-شراء منزل مستعمل في تركيا
-كيف تفاوض على أسعار الشقق في تركيا
-تجارة العقارات في تركيا
-أنظمة إدارة المجمعات السكنية في يتركيا
-عقارات تركيا ثروة حقيقية
-دول تمنح جنسيتها مقابل تملك عقار
-كيف يؤمن الاستثمار في عقارات تركيا مستقبلك
-خدمات شركة أيست هومز
-هل يفضل العرب الحصول على الجنسية التركية
-شقق للبيع في تركيا على بحر مرمرة
-فلل إسطنبول رفاهية عالية
-دليل شامل عن مناطق إسطنبول الآسيوية
-الاستثمار العقاري في اسطنبول قرب القناة الجديدة
#isthomes #شقق_للبيع #عقارات_تركيا
#الجنسية_التركية #الاستثمار_العقاري